ماتت انتصار والقاتل جرعة هيروين
اليوم فى منتديات اخبار الادمان نعرض قصة ضحية جديدة من ضحايا الادمان قصة انتصار التى قتلتها جرعة هيروين الإدمان يلعب دوره فى المجتمع كقابض للأرواح، لا يتوانى لحظة فى أن يرفع منجله ليطيح برقبة من يسير فى طريقه أيما كانت مبرراته و دوافعه للدخول طواعية فى هذا العالم عالم المدمنين، شهدت منطقة امبابة واقعة جديدة لعب فيها الإدمان دوره كقاتل بلا ضمير، دفعت فيها ربة منزل فى اول العمر حياتها بسب جرعة هيروين زائدة.
الواقعة كما ترويها تحقيقات النيابة العامة أن انتصار جمال تبلغ من العمر 25 سنة وهى ربة منزل تم العثور على جثتها بجانب حديقة «الجيزة بارك» بمنطقة إمبابة والتقرير المبدئي لمعاينة الجثة أكد أن جرعه هيروين وراء الجريمة.
واكدت التحقيقات أن انتصار عانت الفترة الأخيرة من تقلبات نفسية تسببت فى دخولها طريق الإدمان، إذ تبدأ القصة حينما عثر عليها شخص وهو (والدها بالتبنى) عليها أمام مسجد وعمرها لم يتجاوز العام الواحد، تبناها وأعطاها اسمه لم يدخر جهدًا لتربيتها حتى أصبحت شابة جميله وتقدم أحد شباب المنطقة لخطبتها، وبالفعل تمت الزيجة وعاشت لما يقارب العام حياة هانئة لم يعكرها إلا تأخرها فى الإنجاب زادت خلافاتها الزوجية لهذا السبب، مما أثر على ظروفها النفسية، لكن المصائب لا تأتى فرديه، فقد دفع الزوج حياته ثمنًا لتدخله لفض مشاجرة نشأت بين جيرانهم.
ازدادت حالة «انتصار» سوءًا ودخلت فى فتره طويلة جدا من الاكتئاب، حاول (والدها) إخراجها منها بكافة الطرق إلا أنه فشل فى ذلك، وهددته بترك المنزل عدة مرات أثناء نقاشهما معًا، وقامت بتنفيذ تهديدها بالفعل، وتعرفت أثناء ذلك على شخص استغل ظروفها النفسية ليجرها إلى طريق الإدمان.
وأضافت التحقيقات أنه فى يوم الحادث وطبقًا لشهادة شهود العيان كانت انتصار تستقل توك توك وقام السائق بإخراجها منه وهى فى حالة مرضيه شديدة وتركها بجانب حديقة الجيزة بارك وفر هاربًا وتوقف بعدها بقليل سائق آخر حاول مساعدتها و إسعافها لكن بدون فائدة فقد فارقت الحياة.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن عدم احتواها على أى آثار للاعتداء البدنى قد يكون سببًا فى وفاتها، ووجود آثار فى ذراعيها لحقن الهيروين
وقد اضاف والدها بالتبني انه لم يشعر يوما بانها ليست ابنته بل كان دائما يحنو عليها وينفذ كافة طلباتها حتى انها لم تشعرفى اى يوم بغير ذلك ولم تسأله عن والدها ووالدتها الحقيقيين فى أحد الأيام ويكمل الأب حديثه لم ارزق بالاولاد بل عوضنى الله بانتصار التى كانت عوضا لى فكانت دائما بجوارى فى الشدائد مررت معها بكل مشاعر الأبوه منذ صغرها وحتى زواجها لكن الله لم يرد ان تكتمل فرحتى بعد زواجها واكتشاف عدم قدرتها على الانجاب فقد احست بنفس المشاعر التى شعرت بها سابقا ولم تسلم ايضا من لسان اهل زوجها الذى دائما ما يعايرونها بعدم قدرتها على الانجاب حتى فقدت زوجها فى مشاجرة .
وأشار الأب إلى أن ابنته قد ساءت حالتها النفسية كثيرا وكانت لاترغب فى الأكل لعدد كبير فى أيام وتنقل على أثرها إلى المستشفى تتلقى العلاج ثم تعود مرة اخرى وتضرب عن الطعام مره اخرى ومع كل ذلك كانت تخرج من المنزل وتغيب لعده ساعات وكنت أتركها لكى تهدأ حالتها النفسية وتستطيع ان تواصل حياتها لكن خلال هذه الفتره التى كانت تغيبها خارج المنزل تعرفت على واحد من الشباب الذى استغل حالتها النفسية واقنعها بان المخدرات هى التى سوف تنقلها إلى عالم أخر وتعيد اليها توازنها,
وبدأت فى تناول عده جرعات من المخدرات حتى قامت بادمنتها ولم أستطيع علاجها رغم تكرار محاولتى أكثر من مرة وفى يوم الحادث خرجت من بعد أذان المغرب ولم تعد حتى آذان الفجر وعندها شعرت بالقلق عليها وبدأت فى البحث عنها فتوجهت الى قسم الشوطه ووجدتهم فى صباح اليوم التالى اخبرونى وانا اكره الهيروين الذي قتلها دون رحمة.. هربت انتصار من هذه الحياة بالموت والرحيل الى مكان احسن بكثير من الاشخاص الذين كانوا قاسين عليها منذ ولادتها فقد تركها أبوها أمام مسجد دون رحمه ورغم أنني حنوت عليها الا أن نهايتها كانت عباره عن مأساه فقد أخذت الحياة منها الانسان الذي أحبته فقامت بادمان المخدرات هرباً من الواقع.. ماتت انتصار والقاتل جرعة هيروين.
اليوم فى منتديات اخبار الادمان نعرض قصة ضحية جديدة من ضحايا الادمان قصة انتصار التى قتلتها جرعة هيروين الإدمان يلعب دوره فى المجتمع كقابض للأرواح، لا يتوانى لحظة فى أن يرفع منجله ليطيح برقبة من يسير فى طريقه أيما كانت مبرراته و دوافعه للدخول طواعية فى هذا العالم عالم المدمنين، شهدت منطقة امبابة واقعة جديدة لعب فيها الإدمان دوره كقاتل بلا ضمير، دفعت فيها ربة منزل فى اول العمر حياتها بسب جرعة هيروين زائدة.
الواقعة كما ترويها تحقيقات النيابة العامة أن انتصار جمال تبلغ من العمر 25 سنة وهى ربة منزل تم العثور على جثتها بجانب حديقة «الجيزة بارك» بمنطقة إمبابة والتقرير المبدئي لمعاينة الجثة أكد أن جرعه هيروين وراء الجريمة.
واكدت التحقيقات أن انتصار عانت الفترة الأخيرة من تقلبات نفسية تسببت فى دخولها طريق الإدمان، إذ تبدأ القصة حينما عثر عليها شخص وهو (والدها بالتبنى) عليها أمام مسجد وعمرها لم يتجاوز العام الواحد، تبناها وأعطاها اسمه لم يدخر جهدًا لتربيتها حتى أصبحت شابة جميله وتقدم أحد شباب المنطقة لخطبتها، وبالفعل تمت الزيجة وعاشت لما يقارب العام حياة هانئة لم يعكرها إلا تأخرها فى الإنجاب زادت خلافاتها الزوجية لهذا السبب، مما أثر على ظروفها النفسية، لكن المصائب لا تأتى فرديه، فقد دفع الزوج حياته ثمنًا لتدخله لفض مشاجرة نشأت بين جيرانهم.
ازدادت حالة «انتصار» سوءًا ودخلت فى فتره طويلة جدا من الاكتئاب، حاول (والدها) إخراجها منها بكافة الطرق إلا أنه فشل فى ذلك، وهددته بترك المنزل عدة مرات أثناء نقاشهما معًا، وقامت بتنفيذ تهديدها بالفعل، وتعرفت أثناء ذلك على شخص استغل ظروفها النفسية ليجرها إلى طريق الإدمان.
وأضافت التحقيقات أنه فى يوم الحادث وطبقًا لشهادة شهود العيان كانت انتصار تستقل توك توك وقام السائق بإخراجها منه وهى فى حالة مرضيه شديدة وتركها بجانب حديقة الجيزة بارك وفر هاربًا وتوقف بعدها بقليل سائق آخر حاول مساعدتها و إسعافها لكن بدون فائدة فقد فارقت الحياة.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن عدم احتواها على أى آثار للاعتداء البدنى قد يكون سببًا فى وفاتها، ووجود آثار فى ذراعيها لحقن الهيروين
وقد اضاف والدها بالتبني انه لم يشعر يوما بانها ليست ابنته بل كان دائما يحنو عليها وينفذ كافة طلباتها حتى انها لم تشعرفى اى يوم بغير ذلك ولم تسأله عن والدها ووالدتها الحقيقيين فى أحد الأيام ويكمل الأب حديثه لم ارزق بالاولاد بل عوضنى الله بانتصار التى كانت عوضا لى فكانت دائما بجوارى فى الشدائد مررت معها بكل مشاعر الأبوه منذ صغرها وحتى زواجها لكن الله لم يرد ان تكتمل فرحتى بعد زواجها واكتشاف عدم قدرتها على الانجاب فقد احست بنفس المشاعر التى شعرت بها سابقا ولم تسلم ايضا من لسان اهل زوجها الذى دائما ما يعايرونها بعدم قدرتها على الانجاب حتى فقدت زوجها فى مشاجرة .
وأشار الأب إلى أن ابنته قد ساءت حالتها النفسية كثيرا وكانت لاترغب فى الأكل لعدد كبير فى أيام وتنقل على أثرها إلى المستشفى تتلقى العلاج ثم تعود مرة اخرى وتضرب عن الطعام مره اخرى ومع كل ذلك كانت تخرج من المنزل وتغيب لعده ساعات وكنت أتركها لكى تهدأ حالتها النفسية وتستطيع ان تواصل حياتها لكن خلال هذه الفتره التى كانت تغيبها خارج المنزل تعرفت على واحد من الشباب الذى استغل حالتها النفسية واقنعها بان المخدرات هى التى سوف تنقلها إلى عالم أخر وتعيد اليها توازنها,
وبدأت فى تناول عده جرعات من المخدرات حتى قامت بادمنتها ولم أستطيع علاجها رغم تكرار محاولتى أكثر من مرة وفى يوم الحادث خرجت من بعد أذان المغرب ولم تعد حتى آذان الفجر وعندها شعرت بالقلق عليها وبدأت فى البحث عنها فتوجهت الى قسم الشوطه ووجدتهم فى صباح اليوم التالى اخبرونى وانا اكره الهيروين الذي قتلها دون رحمة.. هربت انتصار من هذه الحياة بالموت والرحيل الى مكان احسن بكثير من الاشخاص الذين كانوا قاسين عليها منذ ولادتها فقد تركها أبوها أمام مسجد دون رحمه ورغم أنني حنوت عليها الا أن نهايتها كانت عباره عن مأساه فقد أخذت الحياة منها الانسان الذي أحبته فقامت بادمان المخدرات هرباً من الواقع.. ماتت انتصار والقاتل جرعة هيروين.
ليست هناك تعليقات :