> تسعين في المئة من الشباب يتصفحون الإنترنت عبر الجوال | آخر أخبار الإدمان
» » تسعين في المئة من الشباب يتصفحون الإنترنت عبر الجوال

تسعين في المئة من الشباب يتصفحون الإنترنت عبر الجوال

تسعين في المئة من الشباب يتصفحون الإنترنت عبر الجوال

ناقشنا سابقا نوع من انواع الادمان وهو ادمان الانترنت واليوم فى خبر جديد من أخبار عن الإدمان نناقش معكم نناقش معكم اليوم عن دراسه اجريت حديثا عن الانترنت واستخدام الانترنت خصوصا من الجوال حيث كشفت دراسة ميدانية حديثة عن اتجاهات الشباب في استخدام الإنترنت ومواقع الإعلام الجديد أن 56.9 في المئة من الشباب يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم، في الوقت الذي أكدت فيه الدراسة أن أكثر من تسعين في المئة من الشباب يتصفحون الإنترنت عبر الجوال ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم السبت (14 مايو / أيار2016).


جاء ذلك ضمن نتائج دراسة ميدانية أجراها الباحث والمتخصص في الإعلام أحمد بن علي العمودي وقدمها خلال المنتدى العالمي للشباب، الذي أقيم في إسطنبول بتركيا، إذ رصدت الدراسة اتجاهات الشباب السعودي عبر الإعلام الجديد وتعزيز المبادرات التوعوية نحو الشباب عبره.


وشملت الدراسة، التي (حصلت «الحياة» على نسخة منها) ثلاثة محاور، الأول الإعلام الجديد والذي يعتمد في تكوينه ونشره على عناصر إلكترونية اتصالية حديثة، إذ استعرض هذا المحور واقع الشباب في مواقع الإعلام الجديد وعلاقة الإعلام الجديد بالشباب، أما المحور الثاني فناقش المسؤولية المجتمعية نحو الشباب وأهمية الاستفادة من الإعلام الجديد في بث التوعوية والتثقيف، ولاسيما أن المسؤولية المجتمعية تعد نوعاً من الاستثمار الاجتماعي الذي يهدف إلى بناء رأس المال الاجتماعي وأهمية الوصول إلى مستويات الاستجابة الاجتماعية الإيجابية من خلال الحس التوقعي الوقائي عبر الاستجابة الإيجابية للمشاركة في معالجة قضايا المجتمع.


أما المحور الثالث من الدراسة فناقش المبادرات التوعوية للشباب عبر وسائل الإعلام الجديد، وهي عبارة عن دراسة ميدانية حظيت بتحكيم كلُ من مدير مركز المسؤولية المجتمعية بالغرفة التجارية الصناعية في جدة الدكتور فيصل عوض عبدالقادر، ومستشار استدامة ومسؤولية مجتمعية الدكتور عماد سعد، والأستاذ محمد الساعد إعلامي وكاتب مهتم بقضايا الشباب.


تناولت الدراسة الميدانية زيارة وتصفح مواقع الإعلام الجديد، إذ كشفت أن 26 في المئة من المشاركين بالدراسة يستخدمون الإعلام الجديد لمدة ساعتين يومياً، فيما يستخدمه 24 في المئة لمدة ساعة يومياً، و12.6 في المئة لمدة 5 ساعات يومياً، و12.6 في المئة يستخدمون الإعلام الجديد لمدة 3 ساعات يومياً، ويستخدم 10.5 في المئة الإعلام الجديد لمدة 4 ساعات يومياً، و8.4 في المئة يستخدمونه لمدة 6 ساعات يومياً، و3 في المئة يستخدمونه لمدة 15 ساعة يومياً، و2 في المئة يستخدمونه لمدة 24 ساعة يومياً.


وحول طرق تصفح مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الدراسة أن 91.4 في المئة من المشاركين في الدراسة يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي عبر الجوال، فيما يتصفح 36.2 في المئة عبر الجهاز المحمول، و25 في المئة يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي عبر جهاز الحاسوب المكتبي.

أما عن أفضل الأوقات لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فكشفت الدراسة أن 75.9 في المئة يفضلون تصفح مواقع التواصل الاجتماعي في المنزل، و56.9 في المئة يفضلون التصفح قبل النوم، فيما يتصفح 33.6 في المئة مواقع التواصل الاجتماعي حال التنقل من مكان إلى آخر، و31.9 في المئة يفضلون التصفح خلال ساعات العمل، و19.8 في المائة يفضلون تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء.


وحول هدف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الدراسة أن 85.3 في المئة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات أو أخبار، فيما يستخدم 67.2 في المئة مواقع التواصل الاجتماعي لتطوير الذات، و54.3 في المئة للتواصل والتعارف.


وحول المبادرات التوعوية عبر الإعلام الجديد اتفق المشاركون في الدراسة على أهمية المبادرات التوعوية حول القيم والأخلاقيات وإمكان الاستفادة من الإعلام الجديد في زرع القيم والأخلاقيات، فضلاً عن أهمية توظيف مبادرات المسؤولية المجتمعية نحو الشباب من الإعلام الجديد، الذي تم الاتفاق حوله بأنه يساعد كثيراً في جانب توعية الشبان والشابات.


وحول الجهات المعنية بمبادرات توعية الشباب عبر الإعلام الجديد اتفق 76.7 في المئة على أن وزارة الثقافة والإعلام هي المعنية، تليها الهيئة العامة للرياضة بنسبة 63.8 في المئة، ثم المؤسسات الإعلامية بنسبة 55.2 في المئة، ورأى 50.9 في المئة أهمية وجود جمعية خيرية أو علمية متخصصة في هذا المجال، فيما اتفق 48.3 في المئة على دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ثم الأندية الثقافية والأدبية بنسبة 47.4 في المئة، ثم الأندية الرياضية بنسبة 47.4 في المئة، ثم شركات الاتصالات بنسبة 30.2 في المئة، وأخيراً شركات التقنية بنسبة 28.4 في المئة.


وحول أبرز المواضيع التي يجب تعزيز وعي الشباب حولها عبر الإعلام الجديد فكانت «القيم والأخلاقيات» أولاً بنسبة 90.5 في المئة، ثم الحوار وتبادل الآراء بنسبة 74.1 في المئة، ورأى 64.7 في المئة أهمية التعليم والتطوير، وأجاب ما نسبته 62.9 في المئة حول أهمية الثقافة العامة، ورأى 55.2 في المئة أهمية التوعية باكتساب المعرفة، وأكد 35.3 في المئة أهمية التوعية بالتواصل مع الأقارب والأصدقاء، ورأى 23.3 في المئة أهمية التوعية بمخاطر إضاعة الوقت، وأخيراً أكد ما نسبته 21.6 في المئة من المشاركين أهمية التوعية بمخاطر إدمان الإنترنت.


وعن تأثير المبادرات التوعوية عبر الإعلام الجديد على الشبان والشابات اتفق 67.2 في المئة على أن المبادرات التوعوية عبر الإعلام الجديد ستؤثر بشكل إيجابي كبير على الشبان والشابات، فيما أجاب 31 في المئة بأنه «من الممكن أنها ستؤثر»، ورأى 1.7 في المئة بأنها لن تؤثر.


وحول المسؤول عن ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة بين الشبان والشابات أجمع 70.7 في المئة على أن المسؤول الأول هي «الأسرة»، وأجاب 63.8 في المئة أن المسؤول هو الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فيما حمّل 47.4 في المئة المسؤولية «المدارس والجامعات»، ورأى 31 في المئة أن المسؤولية تقع على عاتق الدعاة ورجال الدين، و30.2 يرون أنها مسؤولية المؤسسات الدينية، وأخيراً أجاب 24.1 في المئة أن المسؤولية تقع على عاتق الفنانين والإعلاميين، وأجاب 37.1 في المئة بأهمية مشاركة جميع هذه الفئات في مسؤولية ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة.


وأوضح الباحث أحمد بن علي العمودي أن الدراسة خرجت بجملة من التوصيات من بينها تفعيل دور الجهات المعنية في جانب توعية الشباب عبر الإعلام الجديد، وأهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية في إطلاق مبادرات تعزز تشكيل قيم الشباب وأفكارهم عبر الإعلام الجديد، فضلاً عن أهمية تنفيذ سلسلة ورش عمل تجمع الشركات التقنية وشركات الإنترنت والاتصالات والإعلام للخروج بشراكات في مبادرات مجتمعية، والعمل على إنشاء جمعية أو مركز متخصص يعنى بالإعلام الجديد، فضلاً عن الاهتمام بمجال الدراسات والأبحاث في هذا المجال والاهتمام بتأثير الإعلام الجديد في التنشئة الاجتماعية في الجامعات والجمعيات والمراكز المتخصصة، والاهتمام بدورات تصميم المبادرات ودفع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتبني ثقافة المسؤولية المجتمعية من خلال مبادرات تنصب على التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التأكيد على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز القيم والمبادئ والثقافة عن بعد، والاستفادة من التجارب الخارجية وتشجيع المبادرات الشبابية في مجال الإنترنت وتقديم كل الدعم لها.

يذكر أن عينة الدراسة تكونت من 59.5 في المئة من فئة الذكور، و40.5 في المئة إناث، منهم 68.1 في المئة متزوجون و21.6 في المئة عزاب و9.5 في المئة منهم مطلقون.


فى النهاية نود ان نحيط علم سيادتكم ان هذا الموضوع يدخلنا فى نفق ادمان الاجهزة الالكترونية وانتشر ايضا فى هذة الايام خطر ادمان الالعاب الالكترونية وخاصة ادمان العاب الموبايل او ادمان العاب الجوال بصيغة أخرى فمثلا لعبة بوكيمون جو الشهيرة هذه الايام الذى تحدث عنها العالم اجمع لها مخاطر عدة ومن اسوء مخاطرها انها تؤدى فى النهاية الى ادمان لعبة بوكيمون جو والذى يقال انها تؤثر نفس تؤثير الادمان على المخدرات عافانا الله واياكم يمكنك مراجعة هذا الموضوع للتعرف على مخاطر لعبة بوكيمون جو.


لعبة بوكيمون جو ادمان من نوع جديد


شكرا لكم

عن المدون Unknown

مدون عربي اهتم بكل ماهو جديد في عالم التدوين وخاصة منصة بلوجر ووردبريس
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد